Social Icons

السبت، 13 ديسمبر 2014

برنامج المحاكاة للفيزياء

برنامج المحاكاة للفيزياء

Crocodile Physics 605





Crocodile Physics 605

فهو برنامج تفاعلي قوي جداً وفي نفس الوقت سهل الاستخدام يمكنك من تنفيذ ما تشاء من تجارب المحاكاة للفروع المختلفة لعلم الفيزياء كالإلكترونيات والبصريات والحركة والقوى والموجات ،سيقوم بتحويل جهازك الى مختبر فيزياء بجميع معداته وادواته .
البرنامج ليس مجرد صور ومكتبة رسوم متحركة وانما هو يحاكي التجربة الواقعية بأسلوب جميل وسهل ويمكنك من تغير الكميات والادوات بسهولة والبرنامج مزود بعدد هائل من التجارب الجاهزة ( مسبقة الإعداد ) كنماذج تغطي أغلب فروع علم الفيزياء وهي :

الإلكترونيات :
يحتوي المعمل على جميع عناصر الدوائر الإلكترونية والتي تمكنك من إجراء جميع التجارب الخاصة بالدوائر الكهربية كالبطاريات والمقاومات والمصابيح والمكثفات والمولدات والمحركات والمحولات والترانزيستورات والدوائر المتكاملة وأجهزة القياس المختلفة بصورة غاية في الدقة والسرعة .

البصريات :
يتميز المعمل بوجود وسط معتم لتجارب الضوء وكذلك عدد كبير من المصادر الضوئية والتي تنتج جميع أنواع الأشعة الضوئية من تحت الحمراء إلى فوق البنفسجية وكذلك جميع أنواع المرايا والعدسات والأجهزة البصرية والأوساط الشفافة والمعتمة المختلفة والتي تمكنك من تنفيذ تجارب البصريات بسهولة ويسر .

الحركة والقوى :
يتميز المعمل بوجود أوساط مختلفة لإجراء التجارب كالفراغ والهواء والماء وغيرها وكذلك وجود مستويات أفقية ومائلة وكذلك أجسام وكرات ذات كتل ودرجات مرونة مختلفة وتحت قيم من تسارع الجاذبية يمكنك تغييره كما تشاء والذي يمكنك من تنفيذ تجارب الاحتكاك والتصادم والسرعة والتسارع وتغير طاقتي الحركة والوضع وكمية الحركة والبندول البسيط والزنبرك وغيرها وربط قيم هذه المتغيرات بالرسوم البيانية بصورة دقيقة ورائعة .

الموجات :
يتميز المعمل بوجود مصادر متنوعة لإصدار جميع أنواع الموجات والترددات وكذلك أوساطاً مختلفة أحادية وثنائية البعد والتي تمكنك من إجراء جميع التجارب الخاصة بالصوت واهتزاز الأوتار ودراسة الموجات الميكانيكية والكهرومغناطيسية المختلفة والتحكم بمتغيراتها بسهولة ودقة .

أهمية البرنامج :

- تعمل المحاكاة الإلكترونية على ايصال المضمون للطالب و تقدم له حل مثالي للقيام بالتجارب بمفرده بمنتهى السهولة و اليسر. 
- تقدم المحاكاة الإلكترونية حل مثالي لإثراء العملية التعليمية و جعلها أكثر تفاعلية و اثراء بفضل الأفلام و التجارب المعده و الأشكال ثلاثية الأبعاد. 
- يمكن استخدام المحاكاة الإلكترونية فيي أي زمان أو مكان بأقل تكلفة و دون الحاجة الى وجود ملقن. 
- تقدم نموذجا فريدا للتعامل مع النظريات العلمية بواقعية مما يتيح للطلاب تطبيقها في الحياة اليومية. 
- تقدم أعلى معدلات الدقة في النتائج و الامان في الإستخدام. 
- تنميي مهارات التعلم الذاتى لدى الطالب . 
- رفع كفاءة المعلم المهنية من خلال استخدامه لهذه الوسيلة الفعالة في اجراء التجارب مما يؤدي بدوره الى اثراء عملية ايصال المحتوى التعليمي 
- تنمية مبدأ التعليم الذاتي والتعلم بالممارسة,والخروج عن اطار السلبية إلى الإيجابية والتنفيذ. 
- تنمية الفكر الإبداعي لدى الطالب ,حيث يمكن تنفيذ تجارب غير موجودة بالمنهج الدراسي. 
- تحقيق الأهداف التربوية والسلوكية مثل التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم















الجمعة، 5 ديسمبر 2014

قسم الهواة +18 سنة

افكار متنوعة



الطاقة الشمية وفوائدها

الطاقة الشمسية واستخدماتها

من المعلوم أن الطاقة الشمسية  تعد المصدر الرئيسي للطاقة ، كما أنها تنتج ـ بفضل الله ـ طاقة الكتلة الحيوية الموجودة في أجسام الكائنات وذلك من خلال امتصاص الكلوروفيل في النبات لـ 1 % فقط من ضوء الشمس الساقط عليه  و هذا المقدار من الطاقة الضوئية تحصل عليه النباتات لتحوله إلى طاقة كيميائية.
و في الجانب الآخر من مميزات الطاقة الشمسية  فقد استفاد الإنسان منذ القدم من طاقة الإشعاع الشمسي مباشرة في تطبيقات عديدة كتجفيف المحاصيل الزراعية وتدفئة المنازل كما استخدمها في مجالات أخرى وردت في كتب العلوم التاريخية فقد أحرق أرخميدس الأسطول الحربي الروماني في حرب عام 212 ق.م عن طريق تركيز الإشعاع الشمسي على سفن الأعداء بواسطة المئات من الدروع المعدنية . وفي العصر البابلي كانت نساء الكهنة يستعملن مرآة ذهبية مصقولة لتركيز الإشعاع الشمسي للحصول على النار.
مميزات الطاقة الشمسية

1. إن التقنية المستعملة فيها تبقى بسيطة نسبيا وغير معقدة بالمقارنة مع التقنية المستخدمة في مصادر الطاقة الأخرى 
2. توفير عامل الأمان البيئي حيث أن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة لا تلوث الجو وتترك فضلات مما يكسبها وضعا مميزا في هذا المجال ؛ خاصة مع تعدد مصادر التلوث في البيئة .
3. لا تشمل أجزاء أو قطع متحركة.
4. لا تستهلك وقودا.
5. حياتها طويلة ولا تتطلب إلا القليل من الصيانة.

عيوب الطاقة الشمسية

تقدر عادة كفاءة الخلايا الشمسية بحوالي 20%، وما زال التطور في قدرات وتكاليف هذه الخلايا مستمرا حتى الآن، وتجرى العديد من التجارب لإنتاج خلايا كهروضوئية أشد فاعلية وزهيدة النفقات؛ فكلفة استخراج الكهرباء من الطاقة الشمسية آخذة في التناقص، وتناقصت بنسبة تزيد على 65% خلال السنوات العشر الماضية فقط. حيث يطور العلماء تقنيات جديدة لزيادة القدرة التحويلية للخلايا الشمسية وتخفيض تكلفتها، وتطوير قدراتها بهدف جعلها الأكثر شعبية كوسيلة نظيفة للحصول على الكهرباء.

من المعوقات التى تقف أمام استخدام الطاقة الشمسية

1. مدى الاستفادة من الطاقة الشمسية يرتبط بوجود أشعة الشمس طيلة وقت الاستخدام أسوة بالطاقة التقليدية .
2.تكنولوجيا الخلايا الضوئية مازال مرتفع التكلفة.
3.إن الطاقة الشمسية متوفرة إلا أنها ليست في متناول اليد و ليست مجانية بالمعنى المفهوم  فسعرها الحقيقي عبارة عن المعدات المستخدمة لتحويلها من طاقة كهرومغناطيسية إلى طاقة كهربائية أو حرارية. 



السبت، 29 نوفمبر 2014

زبالة محترمة (الكمبوست)

زبالة محترمة (الكمبوست)




هل فكرت يوما أن الزبالة التي ترميها يمكن الإستفادة منها في حديقتك أو الحقل الذي تزع محاصيلك فيه؟ لا تحتاج مبدئيا لتنفيذ ذلك إلا إرادة منك إلى تقبل فكرة أن الزبالة فعلا محترمة! حسنا لكي نصيغ الفكرة بطريقة أخرى, فلنطلق عليها إسم “كمبوست” بدلا من زبالة. الكمبوست هو سماد عضوي مكون من مواد تسكن معك في المنزل. أين؟ و كيف؟ 
التسميد أحد أهم الطرق المعتمدة لتحسين جودة التربة ومنعها من الإنجراف. فمن خلال التسميد, نُعيد المواد العضوية, التي تستهلكها النباتات, إلى التربة – وهذا من شأنه تحسين بنية التربة. والمواد العضوية هي التي تربط حبيبات التربة ببعضها و تمنعها من الإنجراف. إذا أضفنا السماد العضوي إلى التربة الرملية تصبح قادرة على تخزين كميات أكبر من المياه و تصبح غنية بالمواد المغذية. وطبعا كلنا يعرف أن الرمل لا يخزّن المياه بشكل جيد و هو فقير بالمواد الغذائية, و هذا يبرر عدم قدرتنا على زرع معظم الخضراوات و الأشجار في الرمل (أو بمعنى آخر التربة التي يطغى عليها الرمل). أما لو أضفنا السماد العضوي إلى التربة الطينية (التي تكون فقيرة بالرمل و غنية بالطين – وبالتالي سيئة الصرف وثقيلة) فإنه سيساعد على زيادة المسافات بين حبيباتها, مما يجعلها قادرة على تصريف الماء الزائد الذي تشربه. وإنّ تحسين جودة التربة يأثر بشكل إيجابي على النباتات, والنباتات الجيدة تمنع إنجراف التربة.
  • المواد المستخدمة لصنع السماد
إن أي مادة مصدرها النباتات يمكن إستخدامها لصنع السماد العضوي. فالأوراق اليابسة أو الخضراء, والعشب, والأعشاب الضارة, وفضلات الطعام, و نشارة الخشب, و أخشاب صغيرة, و روث الحيوانات, و الجرائد, كلها مواد جيدة للإستخدام. أما اللحوم, و العظام, و الأطعمة الدّسمة, فلا ننصح بإستخدامها لأنها تجذب الفئران و الحيّات.
السماد العضوي بعد إنتهاء تحضيره تتحول هذه المواد بعد أن نجمعها في وعاء ما إلى مواد عضوية بسيطة, وتلعب البكتيريا دورا هاما في تحقيق هذا الأمر. تعمل البكتيريا على تحليل النباتات و مخلفاتها – التي ذكرناها – إلى مواد مغذية متاحة للإستخدام من قبل النباتات المزروعة. تكون تلك المواد محتوية على نسبة معينة من الكربون و النيتروجين. فنشارة الخشب, مثلا, يحتوي على نسبة 500 جزء من الكربون مقابل كل جزء واحد من النيتروجين. أما مخلفات الطعام فتحتوي على نسبة 15 جزء من الكربون مقابل كل جزء واحد من النيتروجين. المهم في ذلك هو أن نعرف أن هناك مواد غنية بالنيتروجين و أخرى غنية بالكربون. إن البكتيريا تعمل بشكل جيد لو كان ناتج الخلطة (المواد التي ذكرناها) يساوي 30 جزء من الكربون مقابل كل جزء واحد من النيتروجين (30 : 1), ويمكن تحقيق ذلك عن طريق خلط المواد الخضراء (الغنية بالنيتروجين) مع المواد البنيّة (الغنية بالكربون).
- المواد الخضراء, أو المواد الغنية بالنيتروجين هي:
الخضراوات, و فضلات الطعام, و الأعشاب الضارة, قشر البيض, و روث الحيوانات …
- المواد البُنيّة, أو المواد الغنية بالكربون هي:
أوراق الأشجار, والقش, والورق العادي, قطع الخشب الصغيرة, ونشارة الخشب …
  •  كيفية تحضير وعاء صنع السماد
إن الوعاء الذي سنستخدمه لصنع السماد مصنوع من الحديد المشبّك. كما يظهر في الرسم, فهو بطول 90 سمنتمتر و بإرتفاع 90 سنتمتر أيضا. يمكن صنع الوعاء يدويا أو شراءه من متجر ما. إذا لم تقدروا على صنع وعاء كهذا أو شراء واحد مثله, فيمكن إستخدام وعاء مصنوع من الخشب أو البلاستيك – شرط أن تكون جدرانه مثقوبة تسمح بدخول الهواء, وأن يكون بنفس الحجم المذكور – أو أكبر إذا لزم الأمر.
  •  خطوات عملية لإنجاح عملية صنع السماد
- أولا في المطبخ
  1. حاول أن تبقي وعاء تضع فيه فضلات الطعام, و حاول أن تفصل كل طبقة بورقة جريدة لكي تسهّل عملية تنظيف الوعاء و تفريغ محتواه.
  2. نموذج آخر للوعاء مصنع من حديد مشبّك
  3. لا تغطّي الوعاء لأن المواد الموجودة بداخله ستختمر وتصبح نتنة.
  4.  يمكنك وضع الخضراوات, وفضلات الطعام, و علب ورقية, و قشر البيض (بعد طحنه), و أي مادة عضوية أخرى. ولكن لا يجب وضع اللحوم, والمواد الدهنية, والمنتوجات المصنوعة من الحليب (اللبن, والجبن, واللبنة), وزلال البيض, والعظام.
  5.  كلما إمتلىء الوعاء قليلا نضع ورقة جريدة لكي نمنع إنبعاث الرائحة ولكي نفصل الوعاء إلى طبقات.
  6.  عندما يمتلىء الوعاء نخرجه إلى المكان الذي يتواجد فيه وعاء التسميد الأساسي ونفرغ محتواه فيه. بعد إفراغه, ننظفه ونضع في أرضه ورق الجرائد ثم نعيده إلى المطبخ لنملئه من جديد.
- ثانيا عند الوعاء الأساسي
  1. نضع الوعاء الأساسي في مكان مظلّل خارج المنزل. والأفضل أن نضعه على التراب لكي يمتص المواد التي قد تسقط من الوعاء.
  2. نموذج عن الوعاء المستخدم لصنع السماد
  3. نضع في أسفل الوعاء طبقة من الأغصان و أوراق الأشجار. الأفضل أن تكون هذه الطبقة متينة بحيث لا تتكسر حين نبدأ بملىء الوعاء. الهدف من وجود هذه الطبقة هو تهوية مركز الوعاء.
  4. إن الطريقة المثلى لملىء الوعاء هي تقسيم محتواه إلى طبقات متراصفة فوق بعضها - كما يظهر في الرسم الأول. الطبقة التي تكون مكونة من مواد خضراء يليها طبقة المواد البنّية وهكذا … هناك حكمة من وراء إتباع هذه الطريقة لكنه لا يسعنا شرحها بأكملها, ولكن بإختصار هذه الطريقة تسمح بتهوية المواد الموجودة في الوعاء و تساعد في تصريف المياه من الوعاء – والتي عادة ما تكون مخزنة في أوراق الأشجاء و الأطعمة …
  5.  عندما تبدأ بتعبئة الوعاء تضع المواد البنيّة أولا ثم نبني فوقها الطبقات بالشكل الذي ذكرناه آنفا. وحين يمتلىء الوعاء, الأفضل أن تكون الطبقة الأخيرة أيضا بنيّة. وكما يظهر في الرسم, الطبقات البنيّة تكون أكبر حجما من الطبقات الخضراء.
  6.  الخطوة الأخيرة هي إختيارية. عندما نملىء الوعاء, نقوم بقلبه رأسا على عقب كل حين دون إسقاط المواد التي بداخله, وهذا يساعد في تسريع عملية إختمار المواد وتحولها إلى سماد.
  •  إستخدام السماد الناتج عن الخلطة
لكي تختمر المواد وتصبح جاهزة للإستخدام يستغرق الأمر مدة غير محددة من الوقت. هناك عوامل عديدة تأثر على سرعة إختمار المواد: منها الطقس, وحجم الوعاء, والمواد المستخدمة فيه, وعدد مرات قلب الوعاء. عادة, تختمر المواد الموجودة أسفل الوعاء أولا. ولو تأخرت الطبقات العليا بالتخمير ننصح بقلب الوعاء, لكي نجعلها في الاسفل. بعد إختمار المواد, يصبح محتوى الوعاء جاهز للإستخدام.
عادة تصبح المواد الموجودة في الوعاء جاهزة للإستخدام عندما:
  1.  يصبح حجمها ثلث الحجم الأصلي.
  2.  يصبح لونها بنّي.
  3.  تصبح مفتّتة.
  4.  يصبح لها رائحة شبيهة برائحة التراب أو الأرض.
السماد هو دواء التربة الفقيرة بالمواد العضوية والمواد الغذائية. نستخدمه في الحقول لتسميد الأشجار والخضراوات. (فالله لم يخلق الأشياء عبثا .. حتى روث الحيوانات وفضلات الأطعمة, وأوراق الأشجار تساهم في تأمين غذائنا. ومهما أحصينا نعمه فهي أكثر
بكثير مما نتصور.) .. بالطبع ما يذكر في المقالات من تذكير بنعم الله ليس مترجم !!!

  •  الأخطاء التي قد ترد معنا و كيفية إصلاحها
في بعض الأحيان, تجري الرايح بما لا تشتهيه السفن, ويختلط الحابل بالنابل. إليكم بعض الأخطاء التي قد نقع بها أو تظهر فجأة عندما نصنع السماد, و الحلول لها.
العوارضسبب المشكلةالحل
  للسماد رائحة نتنة تشبه رائحة البيض المعفن  قلّة الهواء في الخليط  إقلب الوعاء
  للسماد رائحة تشبه رائحة النشادر  نسبة النيتروجين عالية في الوعاء  أضف مواد غنية بالكربون
  مركز الوعاء ناشف  قلّة الماء في الخليط  أضف للخليط ماء حين تقلب الوعاء
  السماد أو الخليط رطب ولكنه بارد  قلّة النيتروجبن في الوعاء  أضف بعض المواد الغنية بالنيتروجين كروث الحيوانات …
  •  فكرة إيجابية
لو تم تغطيس السماد الذي حصلنا عليه في وعاء من الماء لمدة أسبوع سيصبح الماء سماد سائل (يسمى المحلول المغذي) وهو يستخدم للهدف نفسه الذي نستخدم من أجله السماد العادي. الفرق هنا هو سهولة القيام بالتسميد وعدم الحاجة إلى نكش أو عزق التراب لكي نسمّد النباتات.

  •  شجع محيطك على إستخدام السماد العضوي إليكم بعض الطرق التي يمكن إتباعها للترويج للأمر:
  1.  إصنع السماد – بالطريقة التي ذكرناها – عدة مرات لكي تصبح خبير بالأمر. ثم إزرع بعض النباتات في أوعية أو في
     الحديقة مستخدما هذا السماد و أرهم (الجيران والأقارب والأصدقاء) النتائج من خلال المحصول الذي تحصده. أخبرهم أيضا عن حسنات هذا السماد العضوي و كيف أنه مصنوع 100% يدويا في المنزل, وهو لا يكلفنا شيىء, بل إنه يحوّل المواد التي كنا سابقا نعتبرها نفايات إلى مواد قابلة للإستخدام والإستفادة منها.
  2.  لو أصبحت خبيرا بالأمر (قل بعد سنة) و عارفا بالمشاكل والحلول, أعرض الفكرة على المدرسة أو الجامعة التي تدرس فيها, وهنا في لبنان هناك العديد من المدارس الإسلامية و المسيحية تهتم بمسألة إعادة تدوير النفايات و تحويلها إلى سماد عضوي, حيث يلعب التلاميذ دور أساسي في العملية. وهناك تجارب ناجحة في مصر إستفادت من عملية تحويل النفايات إلى سماد عضوي وأصبحت من رواد المصدّرين للسماد في العالم العربي.

زبالة محترمة (الكمبوست)

زبالة محترمة (الكمبوست)




هل فكرت يوما أن الزبالة التي ترميها يمكن الإستفادة منها في حديقتك أو الحقل الذي تزع محاصيلك فيه؟ لا تحتاج مبدئيا لتنفيذ ذلك إلا إرادة منك إلى تقبل فكرة أن الزبالة فعلا محترمة! حسنا لكي نصيغ الفكرة بطريقة أخرى, فلنطلق عليها إسم “كمبوست” بدلا من زبالة. الكمبوست هو سماد عضوي مكون من مواد تسكن معك في المنزل. أين؟ و كيف؟ 
التسميد أحد أهم الطرق المعتمدة لتحسين جودة التربة ومنعها من الإنجراف. فمن خلال التسميد, نُعيد المواد العضوية, التي تستهلكها النباتات, إلى التربة – وهذا من شأنه تحسين بنية التربة. والمواد العضوية هي التي تربط حبيبات التربة ببعضها و تمنعها من الإنجراف. إذا أضفنا السماد العضوي إلى التربة الرملية تصبح قادرة على تخزين كميات أكبر من المياه و تصبح غنية بالمواد المغذية. وطبعا كلنا يعرف أن الرمل لا يخزّن المياه بشكل جيد و هو فقير بالمواد الغذائية, و هذا يبرر عدم قدرتنا على زرع معظم الخضراوات و الأشجار في الرمل (أو بمعنى آخر التربة التي يطغى عليها الرمل). أما لو أضفنا السماد العضوي إلى التربة الطينية (التي تكون فقيرة بالرمل و غنية بالطين – وبالتالي سيئة الصرف وثقيلة) فإنه سيساعد على زيادة المسافات بين حبيباتها, مما يجعلها قادرة على تصريف الماء الزائد الذي تشربه. وإنّ تحسين جودة التربة يأثر بشكل إيجابي على النباتات, والنباتات الجيدة تمنع إنجراف التربة.
  • المواد المستخدمة لصنع السماد
إن أي مادة مصدرها النباتات يمكن إستخدامها لصنع السماد العضوي. فالأوراق اليابسة أو الخضراء, والعشب, والأعشاب الضارة, وفضلات الطعام, و نشارة الخشب, و أخشاب صغيرة, و روث الحيوانات, و الجرائد, كلها مواد جيدة للإستخدام. أما اللحوم, و العظام, و الأطعمة الدّسمة, فلا ننصح بإستخدامها لأنها تجذب الفئران و الحيّات.
السماد العضوي بعد إنتهاء تحضيره تتحول هذه المواد بعد أن نجمعها في وعاء ما إلى مواد عضوية بسيطة, وتلعب البكتيريا دورا هاما في تحقيق هذا الأمر. تعمل البكتيريا على تحليل النباتات و مخلفاتها – التي ذكرناها – إلى مواد مغذية متاحة للإستخدام من قبل النباتات المزروعة. تكون تلك المواد محتوية على نسبة معينة من الكربون و النيتروجين. فنشارة الخشب, مثلا, يحتوي على نسبة 500 جزء من الكربون مقابل كل جزء واحد من النيتروجين. أما مخلفات الطعام فتحتوي على نسبة 15 جزء من الكربون مقابل كل جزء واحد من النيتروجين. المهم في ذلك هو أن نعرف أن هناك مواد غنية بالنيتروجين و أخرى غنية بالكربون. إن البكتيريا تعمل بشكل جيد لو كان ناتج الخلطة (المواد التي ذكرناها) يساوي 30 جزء من الكربون مقابل كل جزء واحد من النيتروجين (30 : 1), ويمكن تحقيق ذلك عن طريق خلط المواد الخضراء (الغنية بالنيتروجين) مع المواد البنيّة (الغنية بالكربون).
- المواد الخضراء, أو المواد الغنية بالنيتروجين هي:
الخضراوات, و فضلات الطعام, و الأعشاب الضارة, قشر البيض, و روث الحيوانات …
- المواد البُنيّة, أو المواد الغنية بالكربون هي:
أوراق الأشجار, والقش, والورق العادي, قطع الخشب الصغيرة, ونشارة الخشب …
  •  كيفية تحضير وعاء صنع السماد
إن الوعاء الذي سنستخدمه لصنع السماد مصنوع من الحديد المشبّك. كما يظهر في الرسم, فهو بطول 90 سمنتمتر و بإرتفاع 90 سنتمتر أيضا. يمكن صنع الوعاء يدويا أو شراءه من متجر ما. إذا لم تقدروا على صنع وعاء كهذا أو شراء واحد مثله, فيمكن إستخدام وعاء مصنوع من الخشب أو البلاستيك – شرط أن تكون جدرانه مثقوبة تسمح بدخول الهواء, وأن يكون بنفس الحجم المذكور – أو أكبر إذا لزم الأمر.
  •  خطوات عملية لإنجاح عملية صنع السماد
- أولا في المطبخ
  1. حاول أن تبقي وعاء تضع فيه فضلات الطعام, و حاول أن تفصل كل طبقة بورقة جريدة لكي تسهّل عملية تنظيف الوعاء و تفريغ محتواه.
  2. نموذج آخر للوعاء مصنع من حديد مشبّك
  3. لا تغطّي الوعاء لأن المواد الموجودة بداخله ستختمر وتصبح نتنة.
  4.  يمكنك وضع الخضراوات, وفضلات الطعام, و علب ورقية, و قشر البيض (بعد طحنه), و أي مادة عضوية أخرى. ولكن لا يجب وضع اللحوم, والمواد الدهنية, والمنتوجات المصنوعة من الحليب (اللبن, والجبن, واللبنة), وزلال البيض, والعظام.
  5.  كلما إمتلىء الوعاء قليلا نضع ورقة جريدة لكي نمنع إنبعاث الرائحة ولكي نفصل الوعاء إلى طبقات.
  6.  عندما يمتلىء الوعاء نخرجه إلى المكان الذي يتواجد فيه وعاء التسميد الأساسي ونفرغ محتواه فيه. بعد إفراغه, ننظفه ونضع في أرضه ورق الجرائد ثم نعيده إلى المطبخ لنملئه من جديد.
- ثانيا عند الوعاء الأساسي
  1. نضع الوعاء الأساسي في مكان مظلّل خارج المنزل. والأفضل أن نضعه على التراب لكي يمتص المواد التي قد تسقط من الوعاء.
  2. نموذج عن الوعاء المستخدم لصنع السماد
  3. نضع في أسفل الوعاء طبقة من الأغصان و أوراق الأشجار. الأفضل أن تكون هذه الطبقة متينة بحيث لا تتكسر حين نبدأ بملىء الوعاء. الهدف من وجود هذه الطبقة هو تهوية مركز الوعاء.
  4. إن الطريقة المثلى لملىء الوعاء هي تقسيم محتواه إلى طبقات متراصفة فوق بعضها - كما يظهر في الرسم الأول. الطبقة التي تكون مكونة من مواد خضراء يليها طبقة المواد البنّية وهكذا … هناك حكمة من وراء إتباع هذه الطريقة لكنه لا يسعنا شرحها بأكملها, ولكن بإختصار هذه الطريقة تسمح بتهوية المواد الموجودة في الوعاء و تساعد في تصريف المياه من الوعاء – والتي عادة ما تكون مخزنة في أوراق الأشجاء و الأطعمة …
  5.  عندما تبدأ بتعبئة الوعاء تضع المواد البنيّة أولا ثم نبني فوقها الطبقات بالشكل الذي ذكرناه آنفا. وحين يمتلىء الوعاء, الأفضل أن تكون الطبقة الأخيرة أيضا بنيّة. وكما يظهر في الرسم, الطبقات البنيّة تكون أكبر حجما من الطبقات الخضراء.
  6.  الخطوة الأخيرة هي إختيارية. عندما نملىء الوعاء, نقوم بقلبه رأسا على عقب كل حين دون إسقاط المواد التي بداخله, وهذا يساعد في تسريع عملية إختمار المواد وتحولها إلى سماد.
  •  إستخدام السماد الناتج عن الخلطة
لكي تختمر المواد وتصبح جاهزة للإستخدام يستغرق الأمر مدة غير محددة من الوقت. هناك عوامل عديدة تأثر على سرعة إختمار المواد: منها الطقس, وحجم الوعاء, والمواد المستخدمة فيه, وعدد مرات قلب الوعاء. عادة, تختمر المواد الموجودة أسفل الوعاء أولا. ولو تأخرت الطبقات العليا بالتخمير ننصح بقلب الوعاء, لكي نجعلها في الاسفل. بعد إختمار المواد, يصبح محتوى الوعاء جاهز للإستخدام.
عادة تصبح المواد الموجودة في الوعاء جاهزة للإستخدام عندما:
  1.  يصبح حجمها ثلث الحجم الأصلي.
  2.  يصبح لونها بنّي.
  3.  تصبح مفتّتة.
  4.  يصبح لها رائحة شبيهة برائحة التراب أو الأرض.
السماد هو دواء التربة الفقيرة بالمواد العضوية والمواد الغذائية. نستخدمه في الحقول لتسميد الأشجار والخضراوات. (فالله لم يخلق الأشياء عبثا .. حتى روث الحيوانات وفضلات الأطعمة, وأوراق الأشجار تساهم في تأمين غذائنا. ومهما أحصينا نعمه فهي أكثر
بكثير مما نتصور.) .. بالطبع ما يذكر في المقالات من تذكير بنعم الله ليس مترجم !!!

  •  الأخطاء التي قد ترد معنا و كيفية إصلاحها
في بعض الأحيان, تجري الرايح بما لا تشتهيه السفن, ويختلط الحابل بالنابل. إليكم بعض الأخطاء التي قد نقع بها أو تظهر فجأة عندما نصنع السماد, و الحلول لها.
العوارضسبب المشكلةالحل
  للسماد رائحة نتنة تشبه رائحة البيض المعفن  قلّة الهواء في الخليط  إقلب الوعاء
  للسماد رائحة تشبه رائحة النشادر  نسبة النيتروجين عالية في الوعاء  أضف مواد غنية بالكربون
  مركز الوعاء ناشف  قلّة الماء في الخليط  أضف للخليط ماء حين تقلب الوعاء
  السماد أو الخليط رطب ولكنه بارد  قلّة النيتروجبن في الوعاء  أضف بعض المواد الغنية بالنيتروجين كروث الحيوانات …
  •  فكرة إيجابية
لو تم تغطيس السماد الذي حصلنا عليه في وعاء من الماء لمدة أسبوع سيصبح الماء سماد سائل (يسمى المحلول المغذي) وهو يستخدم للهدف نفسه الذي نستخدم من أجله السماد العادي. الفرق هنا هو سهولة القيام بالتسميد وعدم الحاجة إلى نكش أو عزق التراب لكي نسمّد النباتات.

  •  شجع محيطك على إستخدام السماد العضوي إليكم بعض الطرق التي يمكن إتباعها للترويج للأمر:
  1.  إصنع السماد – بالطريقة التي ذكرناها – عدة مرات لكي تصبح خبير بالأمر. ثم إزرع بعض النباتات في أوعية أو في
     الحديقة مستخدما هذا السماد و أرهم (الجيران والأقارب والأصدقاء) النتائج من خلال المحصول الذي تحصده. أخبرهم أيضا عن حسنات هذا السماد العضوي و كيف أنه مصنوع 100% يدويا في المنزل, وهو لا يكلفنا شيىء, بل إنه يحوّل المواد التي كنا سابقا نعتبرها نفايات إلى مواد قابلة للإستخدام والإستفادة منها.
  2.  لو أصبحت خبيرا بالأمر (قل بعد سنة) و عارفا بالمشاكل والحلول, أعرض الفكرة على المدرسة أو الجامعة التي تدرس فيها, وهنا في لبنان هناك العديد من المدارس الإسلامية و المسيحية تهتم بمسألة إعادة تدوير النفايات و تحويلها إلى سماد عضوي, حيث يلعب التلاميذ دور أساسي في العملية. وهناك تجارب ناجحة في مصر إستفادت من عملية تحويل النفايات إلى سماد عضوي وأصبحت من رواد المصدّرين للسماد في العالم العربي.

الخميس، 13 نوفمبر 2014

تجارب في الزراعة




البطاطا الحلوة
اليوم سوف أعرض لكم كيف تزرع البطاطا الحلوة في أصاص او إنشاء شتلة البطاطا الحلوة لزراعتها في الأرض المستديمة:



في المرحلة االأولى نقوم بقص غصن من النبتة الأم ثم نقطعها إلى عدد قطع



و بعد ذلك نقوم بإزالة ورقة من كل قطعة و نضع الشتلات في الماء



و بعد يوم من وضعها في الماء تبداء في نبات الجذور:


ثم نحضر أكياس الشتلات ذو الحجم الضغير و نحضر التربة المناسبة مع الأسمدة الجيدة مثل الكمبوست:








ثم نغرس في كل كيس شتلة للبطاطا الحلوة:



و بعد يوم أو يومين يبداء الشتلة إنبات غصن من عن الورقة :



و بعد أسبوع تبدا الشتلة بنمو السليم و بإخراج أوراق جديدة:




صور جديدة لتجربة البطاطا الحلوة:
هذه الصورة بعد اسبوعين من زراعتها:


و في الصورة التالية سترون نمو الساق و الصورة أخذت بعد ثلاث أسابيع:








البطاطس

تحتاج البطاطس الي درجات الحرارة المرتفعة

و خاصة في مراحل النمو الاولي و تمتد الي 6 أسابيع

و تحتاج ايضاً الي تعرضها للشمس 

لفترات طويلة في الفترة الاولي لزيادة قوة الأوراق

و الي نهار قصير في الفترة الثانية عند نمو الدرنات


و كذلك تحتاج الي تربة رطبة جيدة الصرف

طريقة الزراعة

نجهز الوعاء او الاصيص اللي هنزرع فيه
و بما ان البطاطس هتحتاج الي وعاء كبير وصرف جيد
ممكن نزود عدد الثقوب فيه من اسفل في القاع و أسفل علي الجوانب


نضع طمي التربة


و طبعاً قبل الزراعة بـ 10 ايام نكون مجهزين درنات البطاطس 
بوضعها دافئ وافر الضوء حتي تبدأ البراعم في النمو


نضع الدرنات و نضع عليها طمي بسمك 5 سم و نداوم علي سقيها


و بعد ان تصل الي ذلك الحجم نضع كمية اخري من الطمي عليها


و تستمر في النمو


























ودي مراحل نموها


و في اوعية بتكون مخصصة لزراعة للبطاطس
يمكن فتحها من أسفل لاخراج البطاطس بسهولة



الجمعة، 7 نوفمبر 2014

الزراعة بدون تربة

الزراعة بدون تربة




تعرف نظم الزراعة بدون تربة بأنها الأنظمة التي تزرع فيها النباتات بدون استخدام التربة الطبيعية كبيئة نمو الجذور. وتعتبر نظم الزراعة بدون تربة الحديثة أنظمة متقدمة تستعيض عن التربة الطبيعية بالزراعة في بيئات صناعية وذلك لتفادي بعض الصعوبات التي تحد من نمو النباتات بشكل جيد عند زراعتها مباشرة التربة مثل الأمراض التي تنشأ من التربة وكذلك الصفات الفيزيائية الغير مناسبة للتربة.


استخدام أنظمة الزراعة بدون تربة ليس له تأثير سلبي على نوعية الثمار والزهور المنتجة باستخدام هذه الأنظمة، بل على العكس من ذلك، فأن التحكم الدقيق في المحاليل المغذية للنباتات قد يساهم في تحسين نوعية الثمار وخصوصاً الخضروات مثل الطماطم والشمام والخس.



يساهم التحول من الزراعة المباشرة في التربة الى أنظمة الزراعة بدون تربة الى خفض في كمية المبيدات الحشرية وبقية الكيماويات المستخدمة في تعقيم و مكافحة أفات التربة. كما تساهم أعادة استخدام المحاليل المغذية في الأنظمة المغلقة في الحد من غسيل العناصر الغذائية مثل الفوسفور والنترات وتسربها الى باطن التربة.



لخفض تكاليف هذه الأنظمة وزيادة اقتصاديتها بتزايد استخدام أنظمة التحكم الآلي في العمليات الزراعية مثل الري والتسميد. وتشمل أساليب الزراعة بدون تربة العديد من النظم منها نظم الزراعية المائية Hydroponics والتي لا يستخدم فيها بيئات صلبة ومن أهمها نظام الشرين المغذية ( NFT ) والذي يستخدم في نطاق واسع لزراعة بعض أنواع الخضر مثل الطماطم والخس.



وهناك أنواع من نظم الزراعة بدون تربة تعتمد على استخدام بيئات خاملة أو عضوية كبيئات صلبه لتثبيت جذور النباتات مثل الزراعة الرملية والزراعة باستخدام الصوف الصخرى ومزارع الحصى ونظام الأكياس واستخدام البيئات مثل البيت موس والبيرلايت وغيرها.



نظم الزراعية بدون تربة

Soilless Culture 

تزرع النباتات في البيوت المحمية تقليديا ومباشرة في التربة حيث توفر التربة الدعم للنباتات وكذلك يستفيد المجموع الجذري للنباتات من مخزون من المياه والعناصر الغذائية.
وعند توفير هذا الدعم والعناصر الغذائية الضرورية لنمو النباتات فإنه يمكن للنباتات أن تنمو يصوره طبيعية وعلى هذا الأساس بنيت فكرة الزراعة بدون تربة والتي يمكن أن تعرف بأنها زراعة النباتات بدون استخدام التربة الطبيعية كوسط لنمو النباتات تعود فكرة زراعة النباتات في محلول مغذي في التجارب الزراعية إلى القرن السابع عشر , حيث يعود الفضل في تقدم أبحاث تغذية النباتات إلى استخدام الزراعة الرملية والمائية. بعد ذلك بدأت محاولات تطوير هذه الأنظمة للعمل بها في نظام تجاري. فكانت أول محاوله معروفة للعالم Gerike عام 1930م حيث أستطاع تنمية النباتات في محلول مغذي وبدون استخدام بيئة صلبة.
ظهرت بعض الصعوبات فتربة:النوع من الزراعة ولكن استمر تطوير نظم الزراعة بدون تربة باستخدام البيئات الصلبة مثل الرمل حيث تم إنتاج بعض المحاصيل بهذة الطريقة ولكن لم تستطع هذه الطريقة الصمود أمام المنافسة الشديدة لطرق الزراعة الاخرى, حيث ظهرت أنواع أخرى من البيئات إلى يمكن استخدامها في نظم الزراعة بدون تربة.

أنظمه الزراعة بدون تربة : 
تستخدم في بعض الأحيان اصطلاح " هيدروبنك " (Hydroponic) كمرادف لكلمة الزراعة بدون تربة ولكن حاول بعض الباحثين تصنيف أنظمة الزراعة بدون تربة حسب بيئات الزراعة المستخدمة، ويمكن التفريق بين المصطلحين حسب ورد في كتاب أنظمه الزراعية بدون تربة للمحاصيل البستانية الصادر من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة عام 1990م كما يلي:
يطلق ومصطلح هيدروبنك Hydroponic على أنظمة الزراعة في محاصيل مغذية بدون استخدام بيئات صلبة بالإضافة إلى استخدام بيئات صلبة خاملة، أما مصطلح الزراعة بدون تربة Soilless culture فهو يشمل جميع الأنظمة السابقة بالإضافة إلى نظم الزراعية باستخدام بيئات صلبة عضوية.
كما تنقسم أنظمة الزراعة بدون تربة إلى قسمين رئيسين من حيث طريقة استخدام المحلوالزراعة.الى:
1- الأنظمة المقفلة Close System حيث يعاد استخدام المحلول المغذي المنصرف من بيئات الزراعة .
2- الأنظمة المفتوحةOpen system وهي الأنظمة التي لا يعاد بها استخدام المحلول المغذي المنصرف من بيئات الزراعة, حيث يستخدم المحلول المغذي لمرة واحدة فقط.

من أهم أنظمه الزراعة بدون تربة المستخدمة تجارياً وعلى نطاق واسع: الأنظمة إلتي لا تستخدم بيئات صلبة للزراعة:
أولاً- نظام الشريحة المغذي Nutrient Film Technique (NFT) حيث يعتمد هذا النظام على زراعة النباتات في قنوات بلاستيكية تصمم بانحدار محدد بحث ينساب خلالها المحلول المغذي على شكل طبقة رقيقة تنمو فيها جذور النباتات ثم يجمع المحلول المنصرف من نهاية هذه القنوات في خزان رئيسي ثم يعاد ضخة مرة أخرى إلى الطريف العلوي للقنوات بعد تعديل تركيز العناصر وكذلك درجة الحموضة في المحلول المغذي , وتتم هذه العملية آليا في المشاريع التجارية .
1- الزراعة في المحاليل العميقة Deep Water Culture
تزرع النباتات في هذا النظام في وسط يحتوي على الماء والعناصر الغذائية بحيث تكون الجذور مغمورة في المحلول المغذي بحيث يثبت الجزء العلوي من النباتات ويربط بسقف البيت المحمي.
2- الزراعة في أحواض (برك) Floating Hydroponic Systems 
تزرع النباتات في أحواض عريضة مملؤة بالمحاليل المغذية ويستخدم لتثبيت النباتات أغطية بلاستيكية على هذه الأحواض وتستخدم هذه الأحواض في الغالب لزراعة الخضر الورقية.

ثانياً- نظم الزراعة الهوائية Aero Ponics
تنمو جذور النباتات في هذا النظام الجذور.بالمحلول المغذي الذي يضخ في شالجذور.(Mist) داخل المنطقة المقفلة لنمو الجذور .

ثالثاً- نظم الزراعة باستخدام بيئات صلبة خاملة:
1- المزارع الرملية Sand culture
تنمو النباتات في بيئة من الرمل الخالص وتروى بالمحاليل المغذية المكتملة .
2- مزارع الحصى Gravel Culture
تستخدم أحجام صغيرة من الحصى تتراوح أقطارها من 1.6 -18 ملم كبيئة للزراعة وتروى النباتات بالتنقيط أو بالري تحت السطحي. 
3- مزارع الصوف الصخري Rockwool Culture
يصنع الصوف الصخري من مواد غير عضوية ويطبيعة:ي صور وسائد أو مكعباخاملة. لزراعة النباتات ويعتبر مادة خاملة . 
4- مزارع البيرلايت Perlite Culture
يستخدم البيرلايت منذ زمن طويل كبيئة لإكطبيعة:باتات وزراعتها في بعض الأحيان ويمكن استخدامه في نظم الزراعة بدون تربة في قنوات أو في أكياس توضع مباشرة على الأرض.


رابعاً –الزراعة في بيئات صلبة عضوية أو طبيعة :
1- مزارع البيت Peat Culture
يستخدم البيت الطبيعي بحيث يخلط مع العناصر الغذائية ويعدل درجة الحموضة pH ويستخدم في نظم الزراعة بدون تربة بعدة طرق أما أن يوضع في أكياس على الأرض مباشرة أو في قنوات أو يخلط مع مواد أخرى.
2- مزارع نشارة الخشب Sawdust Culture 
تستخدم نشارة الخشب منفردة أو في مخاليط مع بيئات أخرى مثل الرمل وقد استخدمت بنجاح في الزراعة الخيار.
3- لحاء الخشاب والألياف النباتية Wood bark
يمكن استخدام لحاء الخشاب وكذلكتربة:اف النباتية مثل ألياف جوز الهند Cocoanut fiber أو ما يسمي بـ Coir كبيئات عضوية لزراعة النباتات.

مميزات وعيوب نظم الزراعة بدون تربة :
تتباين مميزات وعيوب أنظمة الزراعة بدون تربة على حسب النوع المستخدم وملائمة الظروف البيئة لذلك النظام ويمكن تقسيم مميزات هذه الأنظمة كما يلي: 
أولاً- مميزات عامة وتشمل:
1- التحكم الدقيقة في تغذية النباتات مقارنة بالزراعة العادية مما يساهم في زيادة كفاءة استخدام العناصر الغذائية وأيضا الإنتاج.
2- خفض الاحتياجات للعمالة، وذلك نتيجة لعدم الحاجة إلى عمليات تحضير التربة العادية مثل الحرث التسوية وغيرها، ولذلك استخدام التحكم الآلي في عمليات الري والتسميد.
3- سهولة عملية الري, بحيث لا تتعرض النباتات لأي أجهاد مائي نظراً لوصول المياه إلى جميع أجزاء البيئاالجذور.ية بصورة متماثلة.
4- سهولة تعقيم بيئات الزراعة وإعادة استخدامها مقارنة بمتطلبات تعقيم التربة.
5- زيادة الإنتاجية للنباتات ذلكالخاصة:سين عملية التغذية والتحكم الدقيق بها أثناء عملية الري وتهوية الجذور .

ثانياً - مميزات تحت الظروف الخاصة :
لأنظمة الزراعة مميزات كبيرة في ظرتربة:نة مثل الإنتاج الزراعي عندما تكون التربة غير صالحة للزراعة, حيث تحد أنظمة الزراعة بدون تربة التربة الطبيعية ولا تصبح عائقاً أمام الإنتاج الزراعي وخصوصاً في المناطق القريبة من التجمعات السكانية, كذلك التوفير الكبير لمياه الري المستخدمة نتيجة لإعادة استخدام المحلول المغذي أو للتحكم في بيئة الزراعة وتعتبر هذه أحدى المميزات النسبية لهذه الأنظمة في المناطق التي تقل بها كميات المياه الأزمة للزراعة.

ثالثاً – عيوب أنظمة الزراعة بدون تربة :
1- زيادة تكاليف الإنشاء مقارنة بالزراعة التقليدية ولكن يمكن تعويض ذلك من خلال زيادة كمية الإنتاج.
2- زيادة المتطلبات الفنية لإدارة هذه المشاريع بحيث يحتاج العاملين في هذه المشاريع إلى معرفة فنية جيدة لإدارتها بنجاح.





Hydroponics 
















































اصنع بيت بلاستيكي